٢٠٥٩ - مُحَمَّد بن مُسلم - بتَشْديد اللَّام - ابْن أَحْمد البالسي الأَصْل التَّاجِر الشهير يُقَال كَانَ أَبوهُ حمالاً ثمَّ كثر مَاله وَنَشَأ وَلَده نَاصِر الدّين على صِيَانة وجده لأمه شمس الدّين أَحْمد بن بشير كَانَ من كبار التُّجَّار بِمصْر ورزق الْحَظ الوافر فِي التِّجَارَة وَفِي العبيد السفارة فَكَانَ يرحل إِلَى الْهِنْد والحبشة واليمن والتكرور ويعودون لَهُ بالأرباح الْكَثِيرَة المفرطة غَابَ مرّة فِي قوص فأشاع وَلَده نور الدّين عَليّ أَنه مَاتَ وبذل للأشرف شعْبَان مَالا عريضاً من مَاله حَتَّى مكنه من حواصله فَبلغ ذَلِك أَبَاهُ فَحَضَرَ فِي أَيَّام يسيرَة واستعاد بعض المَال وَذهب أَكْثَره وَلما مَاتَ سنة ٧٧٦ وَرثهُ وَلَده عَليّ وَغَيره من وَلَده فَكَانَ حِصَّة الذّكر أَكثر من مِائَتي ألف دِينَار وَهُوَ صَاحب الْمدرسَة بالفسطاط من أحسن الْمدَارِس وَلم تكمل إِلَّا بعد مَوته وَعمر مطهرة بجوار جَامع عَمْرو وَكَانَ كثير الصَّدقَات كثير التقتير على نَفسه
٢٠٦٠ - مُحَمَّد بن مُسلم - بتَشْديد اللَّام - بن مَالك بن مزروع بن جَعْفَر الْمزي الأَصْل ثمَّ الدِّمَشْقِي شمس الدّين الْحَنْبَلِيّ القَاضِي ولد فِي صفر سنة ٦٦٢ واحضر على ابْن عبد الدَّائِم وَسمع من ابْن أبي عَمْرو الْفَخر والطبقة