٢٠٩٣ - مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن خَلِيل الْمَقْدِسِي الْموقع الْكَاتِب قَالَ أَبُو حَيَّان كَانَ حسن الْأَخْلَاق كريم الْعشْرَة حسن الْخط لَهُ نظم ونثر وَخمْس شذور الذَّهَب تخميساً حسنا وَكَانَ قد كتب عِنْد الشجاعي واشتهر أَولا بكاتب أَمِير سلَاح وَكتب الْإِنْشَاء بِالْقَاهِرَةِ وَمن نظمه القصيدة الْمَشْهُورَة الَّتِي رصعها بِذكر أسامي الْكتب العلمية وَهِي قصيدة لَطِيفَة جدا وأولها
(مَا ملت عَنْك لجفوة وملال ... يَوْمًا وَلَا خطر السلو ببالي)
(عَن من أخذت جَوَاز منعي ريقك ال ... معسول يَا ذَا المعاطف الْعَسَّال)
(عَن شعرك الفحام أَو عَن ثغرك الن ... ظام أَو عَن طرفك الغزال)
وَله
(حركت سَاكن نَفسه نَحْو الندى ... فحرمته وحظي سواي بخيره)
(فَإِذا تأملها اللبيب أَصَابَهَا ... كالغصن يعطفه النسيم لغيره)
وَمَات فِي شعْبَان سنة ٧١٢
٢٠٩٤ - مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن سَنَد بن نعيم الْحَافِظ شمس الدّين أَبُو الْعَبَّاس اللَّخْمِيّ الْمصْرِيّ الأَصْل الشَّامي الْمَعْرُوف بِابْن سَنَد ولد فِي ربيع الآخر سنة ٧٢٩ وتفقه قَلِيلا وَأخذ عَن شرف الدّين قَاسم خطيب جراح وَدخل الْقَاهِرَة وَأخذ عَن الشَّيْخ جمال الدّين الأسنوي ثمَّ صحب القَاضِي تَاج الدّين ولازمه وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ تصانيفه فِي الدُّرُوس وولاه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute