للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأدفوي جِئْته لأقرأ عَلَيْهِ فَقَالَ لي مَا لَك شغل قلت لَا قَالَ احضر بعد الْعَصْر فَإِن اتّفق أَقرَأ فَفعلت ذَلِك فَلم يخل يَوْمًا بِالْخرُوجِ إِلَيّ وَكَانَ حسن الصُّورَة مليح الشكل حُلْو الْعبارَة عَالما بالفنون من الْفِقْه وَالْأُصُول والنحو والمنطق وَالْأَدب والرياضيات وَشرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ فِي مجلدة لَطِيفَة وَاعْتذر فِي خطبَته بكبر السن وَكَانَ كريم الْأَخْلَاق يسْعَى فِي قَضَاء حوائج النَّاس ويبذل جاهه لمن يَقْصِدهُ وَله ديوَان خطب وَشعر فَمِنْهُ من قصيدة

(يَا لامع الْبَرْق أما لحت مُعْتَرضًا ... لَا تَسْتَقِر لقلب عزه القلق)

(إِنِّي أخال خفوقاً مِنْك اقلقني ... يهدأ وقلبي لَا يهداً بِهِ الْفرق)

وَمن أُخْرَى أَولهَا

(يعيذك من نَار حوتها ضلوعه ... مشوق أَحَادِيث البعاد تروعه)

وَمن أُخْرَى

(سل عَن أَحَادِيث أشواقي إِذا خطرت ... رسل النسيم فقد أودعتها لمعا)

مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧١١

٢١٧٨ - مُحَمَّد بن يُوسُف بن عبد الله الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ شمس الدّين الْخياط الشَّاعِر الْمَشْهُور الملقب بالضفدع ولد فِي شهر رَجَب سنة ٦٩٣ وتعانى

<<  <  ج: ص:  >  >>