(أأتعب فِي تَحْصِيله وأضيعه ... إِذا كنت معتاضاً من الْبُرْء بِالسقمِ)
وَله
(إِن الدَّرَاهِم وَالنِّسَاء كِلَاهُمَا ... لَا تأمنن عَلَيْهِمَا إنْسَانا)
(ينزعن ذَا اللب المتين عَن التقى ... فَيرى إساءة فعله إحسانا)
(أَتَى بشفيع لَيْسَ يُمكن رده ... دَرَاهِم بيض للجروح مراهم)
(تصير صَعب الْأَمر أَهْون مَا ترى ... وتقضي لبانات الْفَتى وَهُوَ نَائِم)
(عداتي لَهُم فضل عَليّ ومنة ... فَلَا صرف الرَّحْمَن عني الأعاديا)
(هم بحثوا عَن زلتي فاجتنبتها ... وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا)
وَمن قصائده المطولة القصيدة الَّتِي مدح بهَا الشَّافِعِي أَولهَا
غذيت بِعلم النَّحْو أَن صَار لي ثديا يَقُول فِيهَا شأى الشَّافِعِي النَّاس وَالْقَصِيدَة الدالية الَّتِي مدح بهَا النَّحْو والخليل وسيبويه وختمها بمدح ابْن الْأَحْمَر أَولهَا
(هُوَ الْعلم لَا كَالْعلمِ شَيْء يراوده ... لقد فَازَ باغيه وأنجح قاصده)
وَهِي تزيد على مائَة بَيت وَالْقَصِيدَة السينية الَّتِي أَولهَا
(أهاجك ربع حَائِل الرّبع دارسه ... كوحي كتاب أَضْعَف الْخط دارسه)
ونظم قصيدة على وزن الشاطبية فِي القراءآت بِغَيْر رموز وَهِي أخصر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute