أَجود فنونه الرياضي وَمن تصانيفه شرح الْمُخْتَصر وَشرح الْمِفْتَاح للسكاكي وَشرح الكليات لِابْنِ سينا وشح الْإِشْرَاق للسهروردي وصنف كتابا فِي الْحِكْمَة سَمَّاهُ غرَّة التَّاج وَكَانَ من أذكياء الْعَالم ولقبه عِنْد الْفُضَلَاء الشَّارِح الْعَلامَة قَالَ الذَّهَبِيّ قيل كَانَ فِي الِاعْتِقَاد على دين الْعَجَائِز وَكَانَ يخضع للفقهاء ويوصي بِحِفْظ الْقُرْآن وَكَانَ إِذا مدح يخشع وَكَانَ يَقُول أَتَمَنَّى أَن لَو كنت فِي زمن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يكن لي سمع وَلَا بصر رَجَاء أَن يلحظني بنظره وَكَانَ ذَا مُرُوءَة وأخلاق حسان ومحاسن وتلاميذه يبالغون فِي تَعْظِيمه وَمَات فِي ٢٤ رَمَضَان سنة ٧١٠
٢٢٧٢ - مَحْمُود بن مَسْعُود الغزنوي صَاحب الْهِنْد عَلَاء الدّين بن شهَاب الدّين كَانَ ملكا مهيباً وَبنى بدلي مَنَارَة عَظِيمَة عرضهَا من أَسْفَل رمية بِسَهْم وَترى من مسيرَة يَوْمَيْنِ وارتفاعها مائَة وَخَمْسُونَ ذِرَاعا وَله غير ذَلِك من الْأَبْنِيَة الدَّالَّة على علو همته مَاتَ فِي أَوَاخِر سنة ٧١٤ أَو أَوَائِل ٧١٥ وتسلطن بعده ابْنه غياث الدّين فدام سنة وَخرج عَلَيْهِ أَخُوهُ قطب الدّين فغلب على الْملك وسجن غياث الدّين وَبَقِي قطب الدّين إِلَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute