٨٧٨ - أزبك بن طقطاي القان أحد مُلُوك الْمغل من جِهَة الرّوم وَهِي من بَحر قسطنطينية إِلَى نهر أرس مَسَافَة ثَمَانمِائَة فَرسَخ كَانَ جيد الْإِسْلَام شجاعاً عابداً وَكَانَت وَفَاته سنة ٧٤٢ ومدّة ملكه ١٢ سنة وَكَانَ قد صاهر النَّاصِر على أُخْته وَبَينهمَا مكاتبات يُقَال أَنه قَالَ لبَعض الزهاد أود لَو قتلت لأنكم تَقولُونَ أَن جَمِيع من فِي ملكي فِي عنقِي فَأَقُول أَمُوت فاستريح وَكَانَ فِي سنة ٧٢١ قصد أَن يَغْزُو بِلَاد الططر فخذر النَّاصِر
٨٧٩ - أزبك بن عبد الله الشمسي قَرَأت فِي مشيخة الْبَدْر النابلسي أَنه أجَاز لَهُ فِي سنة ٧٣٠
٨٨٠ - أزبك الْحَمَوِيّ صارم الدّين أحد مماليك الْمَنْصُور صَاحب حماة ترقى إِلَى أَن صَار من أُمَرَاء حماة وَكَانَ مقداماً شجاعاً مهابا جوادا بِحَيْثُ أَنه إِذا سَافر يقوم بِجَمِيعِ مؤون من يرافقه وَخرج مقدما على الْعَسْكَر الَّذِي ندب لمحاربة الأرمن بِمَدِينَة آياس وأبلى فِي حربه بلَاء عَظِيما فَأَصَابَهُ جِرَاحَة فِي وَجهه فَمَاتَ فِي رَابِع ذِي الْحجَّة سنة ٧٣٧ فَحمل إِلَى حماة فَدفن بهَا وَقد قَارب الْمِائَة
٨٨١ - أزدمر المجيري توجه رَسُولا من النَّاصِر فِي سنة ٧٠١ إِلَى غازان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute