للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ملك التتار وصحبته عماد الدّين السكرِي

٨٨٢ - أزدمر الْعُزَّى أَبُو ذقن كَانَ مَمْلُوك بكتمر المؤمني ثمَّ تنقل إِلَى أَن جعله يلبغا فَأعْطى إمرة طبلخاناة سنة ٦٨ ثمَّ أمره أسندمر تقدمة ألف ثمَّ قبض عَلَيْهِ وسجن بالاسكندرية ثمَّ أطلقهُ الْأَشْرَف بعد ذَلِك ونفاه إِلَى الشَّام بطالاً فَمَاتَ بهَا بعد ذَلِك

٨٨٣ - أزدمر الناصري تنقل فِي الخدم إِلَى أَن صَار دويداراً ثمَّ كَانَ هُوَ ومنكلي بغا قد قاما على صرغتمش وتحكما بعده ثمَّ أخرج منكلي بغا فِي الأتابكية فِي سلطنة الْأَشْرَف استدعاه إِلَى مصر فَأَقَامَ بهَا يَسِيرا ثمَّ مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ٧٦٩

٨٨٤ - أزدمر الكاشف الْأَعْمَى عز الدّين مَمْلُوك إلْيَاس تقدم فِي الخدم السُّلْطَانِيَّة وَتوجه إِلَى الْيمن وولّي البهنسا وَغَيرهَا وَكَانَ النَّاصِر يثني عَلَيْهِ ثمَّ ولاه الْكَشْف بِالْوَجْهِ القبلي ثمَّ البحري وطالت أَيَّامه وَكَانَ سفاكاً للدماء كثير الْإِيقَاع بالمفسدين وَعمي فِي سنة ٧٤٢ وَاسْتمرّ يخفي عماه وَيسْتَمر على ذَلِك يحكم وَلَا يشْعر بِهِ أحد إِلَى أَن فَشَا أمره فَبَطل وَكَانَ يَقُول الشّعْر ويحفظ مقامات الحريري وَكَثِيرًا من الشّعْر

<<  <  ج: ص:  >  >>