للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَمِير الركب فِي تِلْكَ السّنة سلار وَعَاد إِلَى الْمغرب سالما وَمَات هُنَاكَ

١١١٨ - أيدغدي الظهيري نقيب النُّقَبَاء بِدِمَشْق ثمَّ ولي نِيَابَة قلعة صرخد بعد إمْسَاك تنكز وَمَات فِي رَمَضَان بالطاعون سنة ٧٤٩

١١١٩ - أيدغدي المنكوتمري الْمَعْرُوف بشقير ثمَّ كَانَ من مماليك لاجين ثمَّ ترقى إِلَى أَن أمره ثمَّ توجه فِي أَيَّام النَّاصِر سنة ٧٠٧ فِي عَسْكَر من دمشق إِلَى الرحبة وَكَانَ عِنْد الأفرم مقرباً ينادمه ويخلو مَعَه فِي خلواته ثمَّ انحرف عَنهُ وَلحق بالناصر وأغراه بالأفرم وتقرب من قلب النَّاصِر جدا ثمَّ غضب عَلَيْهِ وَقبض عَلَيْهِ فِي سنة ٧١٥ وَكَانَت مَنْزِلَته عِنْده وحسين بن جندر وبكتمر الْحَاجِب سَوَاء يستشيرهم فِي الْأُمُور وَلَا يكتم عَنْهُم شَيْئا من أُمُوره ثمَّ تغير على أيدغدي وَأثْنى عَلَيْهِ بعد إِمْسَاكه شرا لِأَنَّهُ كَانَ كثير الْفِتَن يغري السُّلْطَان بالأمراء فنفروا مِنْهُ ودسوا عَلَيْهِ من وشى إِلَى السُّلْطَان أَنه يروم الفتك بِهِ فَلم يكذب الْخَبَر وَقتل فِي يَوْم إِمْسَاكه وَذَلِكَ فِي سنة ٧١٥ وَمن أعجب أمره أَنه يَوْم الْقَبْض عَلَيْهِ أرسل لَهُ السُّلْطَان مَعَ كريم الدّين الْكَبِير نَاظر الْخَواص بألفي دِينَار ذَهَبا فِي كيسين فأحضرهما إِلَيْهِ بِنَفسِهِ وَقَالَ لَهُ يَقُول لَك السُّلْطَان اسْتَعِنْ بِهَذَا فِي عمارتك وَكَانَ لَهُ اصطبل تَحت

<<  <  ج: ص:  >  >>