للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القلعة فاتفق أَنه قبض عَلَيْهِ بعد الظّهْر واستعاد كريم الدّين الكيسين وَسَائِر موجوده

١١٢٠ - أيدغمش أَمِير آخور الناصري كَانَ من مماليك بلبان الطباخي ثمَّ تقدم عِنْد النَّاصِر وَأمره بعد مَجِيئه من الكرك فاستمر إِلَى أَن مَاتَ النَّاصِر ثمَّ كَانَ مِمَّن قَامَ مَعَ قوصون ثمَّ كَانَ مِمَّن قبض على قوصون وجماعته وتنقل فِي الخدم إِلَى أَن عمل أَمِير آخور فاستمر على ذَلِك إِلَى أَن مَاتَ وَاسْتقر هُوَ الْمشَار إِلَيْهِ فِي المملكة وجهز ابْنه إِلَى النَّاصِر أَحْمد بالكرك ثمَّ لما اسْتَقر أَحْمد أخرج أيدغمش إِلَى حلب نَائِبا ثمَّ كَانَ هُوَ الَّذِي أمسك الفخري لِأَنَّهُ جَاءَ إِلَيْهِ مستأمنا فاطمأن إِلَيْهِ فغدر بِهِ وجهزه إِلَى النَّاصِر أَحْمد ثمَّ ولي نِيَابَة الشَّام فِي أَيَّام النَّاصِر إِسْمَاعِيل سنة ٧٤٣ فَلَمَّا كَانَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء رَابِع جُمَادَى الْآخِرَة مِنْهَا مَاتَ فجاءة بعد أَن حضر الموكب وَعلم على الْقَصَص وتحادث مَعَ بعض خواصه ثمَّ سمع صَوت بعض الْجَوَارِي

<<  <  ج: ص:  >  >>