ونيابة البيرة ونيابة حمص وَغَيرهَا وَكَانَ قَلِيل الشَّرّ مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة ٧٣٣
١٣٦٦ - بهادر الشمسي نَائِب قلعة دمشق كَانَ يحب الصَّالِحين فَترك الإمرة مرّة وَلبس زِيّ الْفُقَرَاء ثمَّ رغب فِي الْعود فَعَاد وَولي نِيَابَة قلعة دمشق وَمَات بهَا فِي ذِي الْحجَّة سنة ٧١٨
١٣٦٧ - بهادر الصقري كَانَ من مماليك الْمُؤَيد دَاوُد بن المظفر يُوسُف ابْن الْمَنْصُور عمر بن عَليّ بن رَسُول صَاحب الْيمن وَكَانَ قد عرض على الْمَنْصُور بيبرس فَلم يُعجبهُ فَاشْتَرَاهُ قَاصد صَاحب الْيمن وَلما مَاتَ الْمُؤَيد وتسلطن ابْنه الْمُجَاهِد وَهُوَ صَغِير كثر الْفساد فِي الْبِلَاد والفتن وثار على الْمُجَاهِد جمَاعَة فَاجْتمع المماليك على بهادر هَذَا وقدموه عَلَيْهِم وَاسْتولى على زبيد وَتسَمى بالسلطنة وتلقب الْكَامِل وخطب باسمه وَضربت السِّكَّة وَأكْثر مصادرات النَّاس فَبلغ ذَلِك النَّاصِر بمراسلة المختبر فندب عسكراً إِلَى الْيمن وَذَلِكَ فِي سنة ٧٢٥ فَلَمَّا قرب الْعَسْكَر ثار النَّاصِر على بهادر وَقتلُوا مماليكه فنجا وَحده على فرس ونهبت خزائنه وراسلوا الْمُجَاهِد فَحَضَرَ من تعز ثمَّ أَن بيبرس مقدم العساكر المصرية استحضر بهادر الْمَذْكُور وأمنه فغدر وَأَرَادَ الفتك ببيبرس وَمن مَعَه فَبَلغهُمْ ذَلِك فهجم عَلَيْهِ وَقبض عَلَيْهِ وأوقع الحوطة على أَتْبَاعه ووسطه بِالسَّيْفِ نِصْفَيْنِ ففرح أهل الْيمن بمهلكه وضربوا الطبول أَيَّامًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute