١٣٩١ - بيدرا العادلي أحد أُمَرَاء الْأَرْبَعين بِدِمَشْق وَتزَوج بنت أستاذه الْعَادِل كتبغا وَمَات فِي رَجَب سنة ٧١٤
١٣٩٢ - بيدمر البدري أحد المماليك الناصرية وتنقل حَتَّى صَار من الْأُمَرَاء فِي آخر دولة النَّاصِر وَولي نِيَابَة طرابلس مُدَّة يسيرَة فِي أَيَّام الْكَامِل شعْبَان ثمَّ ولي نِيَابَة حلب فِي سلطنة المظفر حاجي ثمَّ طلب إِلَى مصر ثمَّ أخرج إِلَى الشَّام على الهجن فَقتل بغزة فِي جُمَادَى الأولى سنة ٧٤٨ وَكَانَ يحب الْعلمَاء وينسخ بِيَدِهِ كتب عدَّة ربعات وَكَانَ يصدق فِي كل شهر بِخَمْسَة آلَاف دِرْهَم وَله ورد من اللَّيْل لكنه كَانَ سيء السِّيرَة فِي نِيَابَة حلب
١٣٩٣ - بيدمر الْخَوَارِزْمِيّ أول مَا ولي نِيَابَة حلب سنة ٧٦٠ وغزا سيس سنة ٧٦١ وَقرر بطرسوس وأذنة وَغَيرهمَا نواباً عَن السُّلْطَان وَأرْسل بيدمر بمفاتيح طرسوس صُحْبَة دمربك إِلَى مصر ثمَّ ولي نِيَابَة دمشق فِي أَوَاخِر دولة النَّاصِر حسن فَلَمَّا أمسك خشِي حسن على نَفسه من يلبغا فَملك قلعة دمشق وحصنها ثمَّ جمع الْأُمَرَاء فتعاضدوا على أَن من أَرَادَهُم بِسوء منعُوهُ وَإِن قَاتلهم قَاتلُوهُ وَأَنَّهُمْ فِي طَاعَة السُّلْطَان وتحالفوا على ذَلِك وأبطل بيدمر من دمشق مكس الْملح ومكس المغاني ثمَّ كاتبوا نواب الْبِلَاد فَلم يوافقهم إِلَّا نَائِب طرابلس ووافاهم منجك من الْقُدس