للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى الرملة وَمَا زَالَ بنائب غَزَّة حَتَّى وافقهم فَلَمَّا بلغ ذَلِك يلبغا خرج بالعساكر المصرية وبالسلطان وتنقل بيدمر بعد ذَلِك فِي النيابات إِلَى أَن وَقعت كائنة أَحْمد بن الْبُرْهَان فَتمكن ابْن الْحِمصِي نَائِب القلعة بِدِمَشْق من الإغراء بِهِ وَهُوَ يَوْمئِذٍ نَائِب السلطنة بِدِمَشْق فَقبض عَلَيْهِ فَكَانَ آخر الْعَهْد بِهِ وَذَلِكَ فِي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة

١٣٩٤ - بيرم الْعزي كَانَ من مماليك تقطاي الدويدار فَلَمَّا انتصر أسندمر فِي شَوَّال سنة ٦٨ أمره تقدمة نَقله من الجندية وعجبوا من ذَلِك فَلم تطل مدَّته بل قبض عَلَيْهِ عِنْد الْقَبْض على أسندمر فسجن بالإسكندرية ثمَّ نفي إِلَى الشَّام بطالاً وَمَات بعد فِي حُدُود السّبْعين وَسَبْعمائة

١٣٩٥ - بيرو بن حَامِد بن حُسَيْن الْمُقْرِئ اشْتغل بِالْعلمِ وتعانى القراآت فمهر فِيهَا ودرس بالفقه وَغَيره وأقرأ بحلب وَكَانَ يتكسب بِالتِّجَارَة وتحول إِلَى الْقُدس فقطنه بعد السّبْعين إِلَى أَن مَاتَ وَيُقَال كَانَ اسْمه حُسَيْنًا وبيرو لقب

<<  <  ج: ص:  >  >>