١٤٦٣ - جوبان النوين الْكَبِير نَائِب المملكة القانية تمكن من المملكة وأباد عددا كثيرا من الْمغل وَكَانَ ابْنه دمشق خجا قَائِد عشرَة آلَاف فَلَمَّا تنكر لَهُ بوسعيد قتل ابْنه دمشق وهرب ابْنه تمرتاش إِلَى الْقَاهِرَة وَسَار جوبان إِلَى هراة فأطلعه واليها إِلَى القلعة ثمَّ غدر بِهِ وَقَتله وَكَانَ صَحِيح الْإِسْلَام كثير النصح للْمُسلمين أجْرى المَاء إِلَى مَكَّة حَتَّى لم يكن المَاء يُبَاع بهَا وَأَنْشَأَ مدرسة بِالْمَدِينَةِ مجاورة للحرم الشريف وَكَانَ أعظم الْأَسْبَاب فِي تَقْرِير الصُّلْح بَين بوسعيد والناصر وَلما نزل خربندا على الرحبة وَنصب المجانيق رمى مس قراسنقر حجرا يضيع