فَبلغ ذَلِك ابْن يحيى فَجهز إِلَيْهِ من يقْتله فحذره الْحَضَر لذَلِك فَخرج وَكَانَ آخر الْعَهْد بِهِ وَذَلِكَ فِي سنة ... وَعشْرين وَسَبْعمائة
١٥٦٧ - حسن بن مُحَمَّد البشتاكي بدر الدّين أَبُو مُحَمَّد الْحَنَفِيّ مفتي دَار الْعدْل بحلب ذكره ابْن حبيب وَقَالَ أَقَامَ بِالْقَاهِرَةِ مُدَّة ثمَّ تحول إِلَى حلب وباشر وَظِيفَة الْإِفْتَاء والتدريس وَمَات سنة ٧٧٢
١٥٦٨ - حسن بن مُحَمَّد الْقُرْطُبِيّ الأَصْل ثمَّ الصَّفَدِي نجم الدّين الْخَطِيب كَانَ أَبوهُ خطيب قلعة صفد وَدخل نجم الدّين هَذَا ديوَان الْإِنْشَاء وَوَقع عَن نواب صفد وناب عَن وَالِده فِي الخطابة ثمَّ حصل لَهُ نكد فِي زمَان ابْن غَانِم فَتوجه إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا وَقدمه ابْن فضل الله وَولي خطابة جَامع جراح وَقدم كراي وَهُوَ نَائِب دمشق فقدمه على الْجَمِيع لما كَانَ يعرف من خَيره وَدينه فنصحه وَالْتزم الْعِفَّة حَتَّى ذكر أَنه رد مرّة مِائَتي دِينَار فِي قَضِيَّة مَعَ شدَّة حَاجته إِلَى بَعْضهَا حَتَّى أَنه رهن فِي تِلْكَ اللَّيْلَة طاسته على زَيْت الْقنْدِيل ثمَّ أُعِيد إِلَى صفد على توقيعه وخطابته فعانده زين الدّين حلاوات وكتبت لَهُ عدَّة تواقيع وَهِي تبطل إِلَى أَن أشركوا بَينهمَا ثمَّ اخْتَار نجم الدّين الخطابة وَاسْتقر حلاوات فِي التوقيع فاستمر نجم الدّين يخْطب ويشغل النَّاس تَبَرعا وَكَانَ حسن التَّعْلِيم جدا شَدِيد الْعِنَايَة بتنزيل قَوَاعِد النَّحْو على قَوَاعِد الْمنطق مغرى بالمناقشة فِي