(وَلابْن تَيْمِية رد عَلَيْهِ لَهُ ... أَجَاد فِي الرَّد وَاسْتِيفَاء أضربه) الأبيات وَله كتاب الْأَسْرَار الْخفية فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة وَغير ذَلِك وَبَلغت تصانيفه مائَة وَعشْرين مجلدة فِيمَا يُقَال وَلما وصل إِلَيْهِ كتاب ابْن تَيْمِية فِي الرَّد عَلَيْهِ كتب أبياتاً أَولهَا
(لَو كنت تعلم كل مَا علم الورى ... طراً لصرت صديق كل الْعَالم) الأبيات وَقد أَجَابَهُ الشَّمْس الْموصِلِي على لِسَان ابْن تَيْمِية وَيُقَال أَنه تقدم فِي دولة خربندا وَكَثُرت أَمْوَاله وَكَانَ مَعَ ذَلِك فِي غَايَة الشُّح وَحج فِي أَوَاخِر عمره وَتخرج بِهِ جمَاعَة فِي عدَّة فنون وَكَانَت وَفَاته فِي شهر الْمحرم سنة ٧٢٦ أَو فِي آخر سنة ٧٢٥ وَقيل اسْمه الْحسن بِفتْحَتَيْنِ وَقد تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ
١٦١٩ - الْحُسَيْن بن يُوسُف الزبيدِيّ من أهل الْيمن من الصَّالِحين لَهُ ذكر فِي تَرْجَمَة عبد الْعَزِيز بن عبد الْغَنِيّ الْمُتَوفَّى وَزعم أَنه خضر زَمَانه بِنَاء