١٦١٧ - الْحُسَيْن بن يحيى بن حُسَيْن بن ابراهيم بن أبي بكر بن خلكان أَبُو عَليّ وَمعنى خلكان خَلِيل الْبَرْمَكِي الاربلي الأَصْل نزيل الصالحية زكي الدّين ولد سنة ٦٦٠ وَسمع من الْكَمَال ابْن عبد والياس الاربلي وَحدث بِالْقَاهِرَةِ ودمشق وَذكره البرزالي فِي مُعْجَمه فَقَالَ رجل جيد من أهل الْقُرْآن يتعانى الشَّهَادَة وَيُحب الصَّالِحين والإنجماع وَكَانَ بِيَدِهِ عدَّة جِهَات فَتَركهَا وَمَات فِي سادس عشر ذِي الْحجَّة سنة ٧٣١ بقرية بالغوطة من عمل دمشق
١٦١٨ - الْحُسَيْن بن يُوسُف بن المطهر الْحلِيّ المعتزلي جمال الدّين الشيعي ولد فِي سنة بضع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة ولازم النصير الطوسي مُدَّة واشتغل فِي الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة فمهر فِيهَا وصنف فِي الْأُصُول وَالْحكمَة وَكَانَ صَاحب أَمْوَال وغلمان وحفدة وَكَانَ رَأس الشِّيعَة بالحلة واشتهرت تصانيفه وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَشَرحه على مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب فِي غَايَة الْحسن فِي حل أَلْفَاظه وتقريب مَعَانِيه وصنف فِي فقه الأمامية وَكَانَ قيمًا بذلك دَاعِيَة إِلَيْهِ وَله كتاب فِي الْإِمَامَة رد عَلَيْهِ فِيهِ ابْن تَيْمِية بِالْكتاب الْمَشْهُور الْمُسَمّى بِالرَّدِّ على الرافضي وَقد أطنب فِيهِ وأسهب وأجاد فِي الرَّد إِلَّا أَنه تحامل فِي مَوَاضِع عديدة ورد أَحَادِيث مَوْجُودَة وَإِن كَانَت ضَعِيفَة بِأَنَّهَا