نقيب الْأَشْرَاف ولاه الأفرم نظر ديوانه بعد كَمَال الدّين الزملكاني فِي سنة ٧٠٨ وَكَانَ نَاظر الْجَامِع أَيْضا ونقيب الْأَشْرَاف وَولي نظر حلب قَالَ البرزالي كَانَ فَاضلا فِي كِتَابَة الْإِنْشَاء والديوان مليح الشكل عَارِفًا بليغاً فصيحاً وَيعرف شَيْئا من كَلَام الإمامية والمعتزلة وَكَانَ مِمَّن قَامَ فِي جباية الْأَمْوَال لغازان فَلَمَّا عَاد إِلَى بِلَاده عُوقِبَ وأهين وصودر وسجن وَكَانَت وَفَاته فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٠٨
١٦١٥ - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد ابْن الْمُسلم بن الْحسن بن هِلَال معِين الدّين الْأَزْدِيّ الدِّمَشْقِي أَبُو الْفضل ولد سنة ٦٦٣ وَسمع من ابْن أبي الْيُسْر وَابْن النشبي وَالْمُسلم بن عَلان والرشيد العامري وَجَمَاعَة وتعانى الشَّهَادَة فَكَانَ يشْهد على الْحُكَّام مَعَ الْمُرُوءَة والجودة والإنجماع مَاتَ فِي ثَانِي عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٢٥ وَهُوَ أَخُو أبي الْحسن عَليّ الْآتِي ذكره
١٦١٦ - الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن قلاوون الصَّالِحِي الْأَمِير جمال الدّين آخر أَوْلَاد الْملك النَّاصِر وَفَاة وَيُقَال أَنه سقِِي السم وَمَات فِي ربيع الآخر أَو الَّذِي قبله من سنة ٧٦٤ وَكَانَ ذكر مرّة للسلطنة فَلم يتم وَيُقَال أَنه كَانَ يحب الْعلمَاء ويجمعهم عِنْده ويكرمهم وينسب إِلَى أُمُور تنكر عَفا الله عَنهُ