وَخرج لنَفسِهِ تساعيات وَسمع بالحلة وبتبريز وبآمل طبرستان والشوبك والقدس وكربلا وقزوين ومشهد عَليّ وبغداد وَله رحْلَة وَاسِعَة وعني بِهَذَا الشَّأْن وَكتب وَحصل وَكَانَ دينا وقوراً مليح الشكل جيد الْقِرَاءَة وعَلى يَده أسلم غازان وَكَانَ قدم دمشق وَسمع الحَدِيث بهَا فِي سنة ٩٥ ثمَّ حج سنة ٢١ وَاجْتمعَ بِهِ العلائي قَالَ الظهير الكازروني فِي تَارِيخه تزوج صدر الدّين أَبُو المجامع بنت عَلَاء الدّين صَاحب الدِّيوَان فِي سنة ٧١ وَكَانَ الصَدَاق خَمْسَة آلَاف دِينَار ذَهَبا وَكَانَ يذكر أَن لَهُ إجَازَة من صَاحب الْحَاوِي الصَّغِير والعز الْحَرَّانِي وَابْن أبي عمر وَعبد الله ابْن دَاوُد بن الفاخر وَبدر الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّزَّاق بن أبي بكر بن حيدر وَإِمَام الدّين يحيى بن حُسَيْن بن عبد الْكَرِيم وَبدر الدّين إسكندر بن سعد الطاوسي أَجَازُوا لَهُ من قزوين وَلَهُمَا إجَازَة من عفيفة الفارقانية قَالَ وشافهني يحيى الْكَرْخِي بهمذان عَن القَاضِي نجم الدّين أَحْمد بن أبي سَالم أَحْمد بن يزِيد بن نَبهَان الْأَسدي عَن أبي عَليّ الْحداد قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ حَاطِب ليل جمع أَحَادِيث ثنائيات وثلاثيات ورباعيات من الأباطيل