للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المكذوبة وَقَالَ فِي المعجم الْمُخْتَص شيخ خُرَاسَان وَكَانَ حسن الصُّحْبَة ذَا اعتناء بِهَذَا الشَّأْن وعَلى يَده أسلم غازان وَمَات سنة ٧٢٢ بالعراق قلت أجَاز لبَعض شُيُوخنَا مِنْهُم أَبُو هُرَيْرَة ابْن الذَّهَبِيّ

١٨٢ - إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن ناهض بن سَالم بن نصر الله تَقِيّ الدّين ابْن الضَّرِير ولد أول سنة ٦٩٥ بحلب وَسمع من أَبِيه ومحمود بن أبي بكر الأرموي وَجَمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ التقي سُلَيْمَان وَغَيره وَأخذ عَن ابْن الْوَكِيل بحلب كثيرا من نظمه وتأدب بِهِ وَسمع ديوَان الصفي الْحلِيّ مِنْهُ وَكَانَ يحفظ كثيرا من الْأَشْعَار حَتَّى الْتزم مرّة أَنه ينشد عشرَة آلَاف بَيت من حفظه على رُوِيَ وَاحِد وَنسخ بِخَطِّهِ كثيرا من الْمَصَاحِف وَغَيرهَا وَكَانَ حسن الْعشْرَة جميل الصُّحْبَة أبي النَّفس وَكَانَت لَهُ منظرة بِأَعْلَى مشْهد الفردوس لَا يزَال يَدْعُو الأكابر إِلَيْهَا فَلَا يتَصَوَّر أَن أحدا من أكَابِر الْبَلَد مَا صعد إِلَيْهَا لحسن عشرته وَإِلَى هَذِه الطَّبَقَة أَشَارَ ابْن نباتة بقوله فِيمَا كتب إِلَيْهِ سباعية أَولهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>