للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فباشر ذَلِك فِي أَيَّام النَّاصِر تجاه مخدومه بشتاك وَاسْتمرّ فِي دولة الْمَنْصُور والأشرف والناصر أَحْمد ثمَّ الصَّالح إِسْمَاعِيل وأضيف إِلَيْهِ فِي دولته نظر الدولة ثمَّ عظم قدره إِلَى أَن كتب لَهُ الجناب العالي كالوزير ثمَّ رسم لَهُ بأمرة مائَة وتقدمة وَلبس الكلوتة وَكَانَ يتَكَلَّم بِاللِّسَانِ التركي فَعمل عَلَيْهِ أعداؤه فَأمْسك حِينَئِذٍ وصودر وَضرب إِلَى أَن مَاتَ تَحت الْعقَاب فِي أَوَائِل صفر سنة ٧٤٥ وَكَانَ لطيف الشكل حسن البزة مُولَعا بحب الْفُضَلَاء وَقَضَاء أُمُورهم وَيُحب التَّصْحِيف فَيَأْتِي مِنْهُ بِكُل ظريف

٢١٣ - إِبْرَاهِيم السَّلمَانِي الشَّيْخ نزيل الْمَدِينَة الشَّرِيفَة أَقَامَ بهَا مُدَّة يشغل بِالْعلمِ وَبِه تخرج الكازروني وَأَخُوهُ الْفَقِيه عبد السَّلَام وَكَانَت لَهُ كتب نفيسة وَقفهَا بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيّ ذكره ابْن فَرِحُونَ وَمَات سنة ٧٥٥

٢١٤ - إِبْرَاهِيم الْبُرُلُّسِيّ الشَّيْخ المعمر كَانَ مِمَّن يعْتَقد فِيهِ الصّلاح وَكَانَ يذكر أَنه رأى الشَّيْخ علم الدّين السطوحي وَالشَّيْخ إِبْرَاهِيم الجعبري وَغَيرهمَا من الأكابر وَحج وجاور بِالْمَدِينَةِ مُدَّة وَيُقَال إِنَّه جَاوز الْمِائَة مَاتَ فِي آخر سنة ٧٦٩

٢١٥ - إِبْرَاهِيم الْحَرَّانِي الْأَمِير الْمَعْرُوف بنائب قوصون قَالَ ابْن حبيب فِيمَن مَاتَ سنة ٧٦٧ كَانَ أحد أَعْيَان الْأُمَرَاء بحلب رفيع الرُّتْبَة

<<  <  ج: ص:  >  >>