للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٧٧ - صَدَقَة بن الشرابيشي كَانَ من رُؤَسَاء الْقَاهِرَة ذَوي الْأَمْوَال الواسعة وَكَانَ كثير الْمَعْرُوف وقف على الخانقاه السعيدية وَقفا وعَلى الْجَامِع الْأَزْهَر وَغير ذَلِك مَاتَ فِي شَوَّال سنة ٧٤٥

١٩٧٨ - صرغتمش الناصري جلبه ابْن الصَّواف التَّاجِر سنة بضع وَثَلَاثِينَ فَاشْتَرَاهُ النَّاصِر بِثَمَانِينَ ألفا وَهِي يَوْمئِذٍ بِنَحْوِ أَرْبَعَة آلَاف دِينَار وَكتب لَهُ توقيعاً بمسامحة كَبِيرَة فِي متاجره بِمَا يزِيد عَن ألف أُخْرَى وَلم يسمع بِمثل ذَلِك فِي ثمن مَمْلُوك وَذَلِكَ لِأَنَّهُ لم يكن فِي ذَلِك الزَّمَان أجمل صُورَة وَلَا أحسن شكلاً مِنْهُ وَلم يتَقَدَّم مَعَ ذَلِك فِي أَيَّام النَّاصِر كَانَ أول مَا ظهر أمره أَنه خرج مُسْفِرًا لفخر الدّين اياس بنيابة حلب وَكَانَ أحد الْأَسْبَاب فِي فتْنَة قوصون مَعَ المماليك السُّلْطَانِيَّة لِأَنَّهُ طلب صرغتمش وشيخو وأيتمش أَن يمشوا فِي خدمته ويبيتوا عِنْده فانفوا من ذَلِك فتعصب لَهُ المماليك حَتَّى كَانَ من أَمر قوصون مَا كَانَ فَسلم صرغتمش إِلَى الْأَمِير الطنبغا المارداني وشيخو وبيبغا أَمِير سلَاح وايتمش

<<  <  ج: ص:  >  >>