للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلَى الْأَمِير أيدغمش أَمِير آخور ثمَّ أَرَادَ آقسنقر أَن يمشي صرغتمش فِي خدمته وَكَانَ شيخو يمِيل إِلَيْهِ فَامْتنعَ وَقَالَ لبَعض الْأُمَرَاء ان لم يتركني وَإِلَّا قتلت نَفسِي ثمَّ ترقى إِلَى أَن تَأمر طبلخاناة ثمَّ تقدمة فِي سنة ٤٩ فَلَمَّا سجن شيخو بالإسكندرية فِي سنة ٥١ أخرج صرغتمش إِلَى كشف الجسور ثمَّ فِي سنة ٥٢ فِي الْمحرم اسْتَقر رَأس نوبَة كَبِيرا فتصرف فِي الْولَايَة والعزل وَكَانَ طائشاً وَعظم فِي دولة الصَّالح صَالح حَتَّى عمل على الْوَزير علم الدّين ابْن زنبور حَتَّى أمسك وصودر ثمَّ انْفَرد بتدبير الْملك بعد شيخو وَعظم قدره واستقل بِالتَّدْبِيرِ وصبر لَهُ النَّاصِر حسن إِلَى أَن افرط فِي الادلال فأمسكه فِي الْعشْرين من رَمَضَان سنة ٧٥٩ وجهزه إِلَى الاسكندرية مَعَ جمَاعَة من الْأُمَرَاء نَحْو الْعشْرَة فَأصْبح دونهم مقتولاً وَهُوَ صَاحب الْمدرسَة بِالْقربِ من الْكَبْش وَكَانَ يعظم الْعَجم ويؤثرهم ويشارك

<<  <  ج: ص:  >  >>