للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٢٦ - طغاي الحسامي الناصري كَانَ من مماليك النَّاصِر وَأول مَا أمره سنة ٧٠٩ وَعظم مَحَله عِنْده وَتمكن مِنْهُ حَتَّى كَانَ يعودهُ فِي مَرضه ثمَّ مَرضت زَوجته فعادها ثمَّ مَاتَت فَأمر جَمِيع الْأُمَرَاء أَن يشهدوها وَكَانَ قَرَّرَهُ رَأس نوبَة فَكَانَ يشد بأسه على خاصكية السُّلْطَان ويبالغ فِي الإخراق بهم فحقد عَلَيْهِ ذَلِك وصبر عَلَيْهِ مُدَّة إِلَى أَن عدد عَلَيْهِ ذنوباً كَثِيرَة مِنْهَا أَن السُّلْطَان مرض فخلى بِهِ وأوصاه على أَوْلَاده أَن صَار الْملك إِلَيْهِ فَلم يتنصل من ذَلِك فنقم عَلَيْهِ وَكَانَ الْقَبْض عَلَيْهِ فِي أَوَاخِر صفر سنة ٧١٨ وَكَانَ مُتَمَكنًا مِنْهُ إِلَى الْغَايَة ثمَّ تغير عَلَيْهِ فَأَبْعَده إِلَى الشَّام وولاه نِيَابَة صفد ثمَّ امرة مائَة ثمَّ أمْسكهُ واعتقله بالإسكندرية وَمَات بهَا بعد أَن وصل إِلَيْهَا بأَرْبعَة اشهر وَذَلِكَ فِي شعْبَان

٢٠٢٧ - طغجي

٢٠٢٨ - طغريل بن عبد الله العلمي أَبُو المهند سيف الدّين مولى سنجر سمع بافادة مَوْلَاهُ من ابْن علاق جُزْء ابْن عَرَفَة وَمن النجيب وَغَيرهمَا وَكَانَ أديباً فَاضلا وَكَانَ مَوْلَاهُ عَلَاء الدّين يُحِبهُ ويثني عَلَيْهِ وَأوصى إِلَيْهِ عِنْد مَوته وَحدث ذكره الذَّهَبِيّ والبرزالي فِي معجميهما وأثنيا عَلَيْهِ وَمَات فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٠٨ قَالَ البرزالي كَانَ من الأخيار

<<  <  ج: ص:  >  >>