للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِبْرَاهِيم بن الزبير بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الزبير بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن الزبير ابْن عَاصِم بن مُسلم بن كَعْب بن مَالك بن عَلْقَمَة بن حَيَّان بن مُسلم بن عَليّ بن مرّة بن كَعْب الثَّقَفِيّ العاصمي نقل نسبه من خطه الجياني نزيل غرناطة ثمَّ ذكر جمعا من شُيُوخه ثمَّ قَالَ وتصدر لإقراء كتاب الله تَعَالَى وإسماع الحَدِيث وَتَعْلِيم الْعَرَبيَّة وتدريس الْفِقْه عاكفاً على ذَلِك عَامَّة نَهَاره مثابراً على إِفَادَة الْعلم ونشره انْفَرد بذلك وَصَارَت الرحلة إِلَيْهِ وَهُوَ من أهل التجويد والإتقان عَارِفًا بالقراءات حَافظ للْحَدِيث مُمَيّز لصحيحه من سقيمه ذَاكر لرجاله وتواريخهم متسع الرِّوَايَة عني بهَا كثيرا وصنف برنامج رواياته وتاريخ عُلَمَاء الأندلس وصل بِهِ صلَة ابْن بشكوال وَله كتاب الْأَعْلَام بِمن ختم بِهِ الْقطر الأندلسي من الْأَعْلَام وَكتاب ردع الْجَاهِل عَن اعتساف المجاهل فِي الرَّد على الشرذمة ومعجم شُيُوخه قَالَ حصلت لَهُ محنة وتحول بِسَبَبِهَا عَن وَطنه ثمَّ أعقبه الله الْحسنى إِلَى أَن قَالَ ومولده بحيان سنة ٢٨ كَذَا فِي الأَصْل وَفِي الْهَامِش بل مولده فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧ وَتُوفِّي فِي ثَانِي عشر ربيع الأول عَام ٧٠٨ وَصلي عَلَيْهِ بغرناطة وَمن مناقبه أَن الفازازي السَّاحر لما ادّعى النُّبُوَّة قَامَ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَر بمالقة فاستظهر عَلَيْهِ بتقربه إِلَى أميرها بِالسحرِ وأوذي أَبُو جَعْفَر فتحول إِلَى غرناطة فاتفق قدوم الفازازي رَسُولا من أَمِير مالقة فَاجْتمع

<<  <  ج: ص:  >  >>