وَقَوله
(اذا رَأَيْت وليا ... مغرى بحرص وبخل)
(فَلَيْسَ ذَاك وليا ... للرب بل عبد جهل)
وَقَوله فى العقد
(لقد قَالَ النبى مقَال صدق ... يرَاهُ بالبصيرة كل رائى)
(أَتَى مَعْنَاهُ منظوما بِشَطْر ... وَشطر مِنْهُ بالنظم السوَاء)
(وبعدى مَا تركت هُنَاكَ فتْنَة ... أضرّ على الرِّجَال من النِّسَاء)
وَكتب على كتاب من شعره
(هَذَا كتاب حَقه يشترى ... بِالذَّهَب المحبوب بَين الورى)
(تقدم الْعَالم اخباره ... ان أخر الْجَاهِل خلف الورى)
وَكتب الى بعض تلامذته من أهالى الْقُدس وَهُوَ الشَّيْخ يُوسُف العسيلى
(يَا من اليه تشوقى وتشوفى ... قلبى يحدثنى بأنك متلفى)
(هَل قد عرفت باننى لَك مصطفى ... روحى فدَاك عرفت ام لم تعرف)
(وَلَقَد أَقُول للائمى فى حبكم ... أيلام من يهوى الْجمال اليوسفى)
(ان جئتنى مصرا فقد أسعفتنى ... يَا خيبة الْمَسْعَى اذا لم تسعف)
(مَا حبنى بِالصّدقِ شخص غَيْركُمْ ... حَقًا وَكَيف يحب من لم يعرف)
(أَوْفوا لما واعدتمونى سرعَة ... كرما فانى ذَلِك الْخلّ الوفى)
(لَو قد وهبت مبشرى بقدومكم ... روحى وَحقّ جمالكم لم أنصف)
(وَلَقَد كلفت بحب أصلكم لذا ... كلفى بكم خلق بِغَيْر تكلّف)
وَله قصائد فى مدح الشريف زيد بن محسن شرِيف مَكَّة نظمها على حُرُوف المعجم من الالف الى الْيَاء كل قصيدة عشرَة أَبْيَات وقفت عَلَيْهَا وانتقيت مِنْهَا قصيدتين فَالْأولى مِنْهُمَا مطْلعهَا
(خليلى ان الْحبّ بالصب عابث ... فَكيف التسلى وَهُوَ فى الْقلب لابث)
(رَأَيْت ظباء قد تراءين فى الضُّحَى ... لعينى عني بالعيوب عوابث)
(وَلَو كَانَ رمحا وَاحِدًا لاتقيته ... وَلكنه رمح وثان وثالث)
(فَمن منقذى من وقذهن فاننى ... وقيذ فَهَل لى من وقيذيما غث)
(تطلبت غطريفاً عطوفا يجيرنى ... يكون لَهُ فى الْملك قدما توارث)
(فنوديت هَذَا وصف زيد بن محسن ... قمين بِهِ فَهُوَ الشجاع الشنابث)
(فطرت سُرُورًا وامتطيت طمرة ... تبارى هبوب الرّيح وَالرِّيح عابث)