للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سُئِلت عَن سيل أَتَى ... وَالْبَيْت مِنْهُ قد سقط)

(مَتى أَتَى قلت لَهُم ... مَجِيئه كَانَ غلط)

وَمن مؤلفاته التبجيل لشان فَوَائِد التسهيل فى الْعرُوض وَله من قصيدة يمدح بهَا الشريف زيد بن محسن

(يَا مى حَيا الحيا أَحْيَا محياك ... هلا باعتاب عتبى فَاه لى فَاك)

(من لى اليك وَقد أودى صدودك بى ... وَلَا تزالين طوعى لى أفاك)

(يَا هَذِه لم أزل من بعْدهَا ودنو السقم من بعْدهَا موثوق أشراك ... )

(تيهى أطيلى التجنى والجفاء وَمَا ... أردْت فاقضيه بى فالحسن ولاك)

(رفقا رويدا كأنى بالعذول على ... تطاول الصدفى ذَا الصب عزاك)

مِنْهَا

(حسبى دَلِيلا على شوقى المبرح بى ... انى لثمت عذولى حِين سماك)

(والجفن فى أرق وَالْقلب فى حرق ... وَالْعين فى غرق انسانها باك)

(يَا مهجة الصب غير الصَّبْر لَيْسَ وَقد ... جنت عَلَيْك بِمَا لاقيت عَيْنَاك)

مِنْهَا

(وأجملى الود واخشى عدل ذى الشّرف الْمُؤَيد الْعِزّ مولائى ومولاك ... )

(زيد بن محسن سُلْطَان الانام امام الحضرتين أَمَان الْخَائِف الباكى ... )

مِنْهَا

(يَهْتَز للعفو من حلم وَلَا طرب الشُّمُول من شمس شماس وبتراك ... )

(وَذكره أرج الارجاء شاسعة ... فطيب عرف الصِّبَا من عرفه الذاكى)

(يَا نفس آمله بِشِرَاك بِشِرَاك ... فَلَو قضيت باذن الله أحياك)

مِنْهَا

(لَو كَانَ فى عصره بعد النُّبُوَّة مَبْعُوث لَكَانَ بِلَا دفع واشراك ... )

(لَو طرزت باسمه الرَّايَات مَا حذرت ... أَصْحَابهَا غلبا أَو حطم دهاك)

مِنْهَا

(قد زَاد فى شرف الْبَطْحَاء انك فى ... جِيرَانهَا خير فعال وتراك)

(مولى الْجَمِيل ومنجاة الدخيل ومنحاة الخذيل سرى عين املاك ... )

قَوْله فى مطلع القصيدة فَاه لى فَاك جرى فِيهِ على اللُّغَة الضعيفة وَهُوَ لُزُوم الالف للاسماء الْخَمْسَة فى جَمِيع الْحَالَات كَقَوْلِه ان أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا وَكَانَت وَفَاته بِمَكَّة المشرفة فى رَابِع عشرى شعْبَان سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَألف وَدفن بالمعلاة

فضل الله بن شهَاب الدّين بن عبد الرَّحْمَن العمادى الدمشقى الحنفى تقدم جده وَأَبوهُ وعماه ابراهيم وعماد الدّين وَكَانَ فضل الله هَذَا من فضلاء الْوَقْت وبلغائه وَهُوَ من المتنبلين فى الاخذ باطراف الْفَضَائِل والاشتمال على كرم الشَّمَائِل وَيرجع

<<  <  ج: ص:  >  >>