(مَتى السلو لاهل الْعِشْق عَنهُ مَتى ... وَحب حب سليمى فى الحشا بِنَا)
(ان تنكر الوجد عندى بعد مَا ثبتا ... فَمَا لعينيك ان قلت اكففا همتا)
(وَمَا لقلبك ان قلت استفق يهم ... )
(تُرِيدُ تخفى الْهوى والدمع منسجم ... وفى حشاك لظى الاشواق مضطرم)
(هَيْهَات كاتم سر الْعِشْق منعدم ... أيحسب الصب أَن الْحبّ منكتم)
(مَا بَين منسجم مِنْهُ ومضطرم ... )
(تَقول قلبى سلا عَن أعين نجل ... وتدعى السحو والسلوان عَن مقل)
(انى أَخَاف وَحقّ الود من وغل ... لَوْلَا الْهوى لم ترق دمعا على طلل)
(وَلَا أرقت لذكر البان وَالْعلم ... )
مِنْهَا
(اذا وجدت امْرأ بِاللَّه معتصما ... اسْمَع ماقلته مسترشدا فهما)
(وَكن لصحبة العلياء مغتنما ... وَخَالف النَّفس والشيطان واعصهما)
(وان هما محضاك النصح فاتهم ... )
(حكمت نَفسك والشيطان فاحتكما ... يَا قلب وَيحك مَاذَا الْخبط وَيحك مَا)
(لَا تقبلن مِنْهُمَا حكما وان حكما ... وَلَا تُطِع مِنْهُمَا خصما وَلَا حكما ... فَأَنت تعرف كيدا الْخصم وَالْحكم)
وَمن لطائف شعره أَيْضا
(ورد النسيم بأطيب الاخبار ... طَابَ الْوُرُود وَسَائِر الازهار)
(سَكِرُوا بِخَمْر الشوق حَتَّى أظهرُوا ... مَا فى ضمائرهم من الاسرار)
(فى جمعهم لم تلق الا ماسكا ... قدحا من الابريز والبلار)
(والحوض فِيهِ مجَالِس ملكية ... والورد كالسلطان فى الانوار)
(لعب الشُّمُول بهم فحركهم كَمَا ... لعب الشمور بزمرة الشطار)
وَقَوله هوه // معنى جيد //
(كَانَ ورد خَدّه عقار ... شربتها حَتَّى بدا البلار)
والبلار لُغَة فى البلور رَأَيْته فى اسْتِعْمَال المولدين مِنْهُم المعتمدين بن عباد على مَا ذكره الْفَتْح فى قلائد العقيان
(جاءتك لَيْلًا فى ثِيَاب نَهَار ... من نورها وغلالة البلار)
وَالشرب فى بَيته كِتَابَة عَن التقبل زَالَت بِهِ الْحمرَة فَبَدَا الْبيَاض وَمن لطائفه)