(درها تخجل اليواقيت مِنْهُ ... ودراري الْكَوَاكِب العلوية)
(فاقبل النزر من خطابي واعذر ... فِي خطاب جلبة وخفية)
(إِنَّمَا يحسن النظام ويزكو ... حِين تزكوا الْعَوَارِض النفسية)
(غير خَالف على أبي الْفضل أَن الضيم ... تأبى مِنْهُ النُّفُوس الأبيه)
(وابق مَا مَالَتْ الغصون على الرَّوْض ... وغنت بأبكها قمرية)
(وعَلى خَاتم النَّبِيين والآل ... صَلَاة من الْإِلَه سنية)
(وَسَلام عَلَيْك نترى من الله تَعَالَى ... فِي بكرَة وَعَشِيَّة)
وَله غير ذَلِك وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَمَان أَو تسع وَسبعين وَألف وعمره فَوق الثَّلَاثِينَ وَتَحْت الْأَرْبَعين تَقْرِيبًا فِي مذيخره من أَعمال السعدين رَحمَه الله تَعَالَى
الشَّيْخ إِسْمَاعِيل الأنقوري المولوي أحد خلفاء طَرِيق حَضْرَة مَوْلَانَا قدس الله سره الْعَزِيز الْمَشْهُود لَهُم بِالْفَضْلِ الباهي الباهر ولد بانقرة وساح وجد فِي طَرِيق المولوية إِلَى أَن أكمل الطَّرِيق ثمَّ ولي المشيخة الْوَاقِعَة بالغلطة الْمَنْسُوب إيقافها إِلَى اسكندر باشا وَكَانَت مجالسة غاصة بالأدباء والظرفاء وَكَانَ فَاضلا متورعا متشرعا أديبا وافر الْمعرفَة بِلِسَان الْقَوْم مطلعا على أَحْوَالهم وَله بالمثنوى المام كلي وَله عَلَيْهِ شرح نَفِيس وَشرح مشكلاته أَيْضا وَله تآليف كَثِيرَة مِنْهَا كتاب طريقت نامه وَشرح حَدِيث الْأَرْبَعين وَحجَّة السماع وَشرح التائية وَشرح الهياكل والفاتحة العينية وَهُوَ تَفْسِير الْفَاتِحَة بالتركية أَلفه بعد أَن طَرَأَ عَلَيْهِ الْعَمى وعوفي مِنْهُ فِي زَمَنه قدم الشَّيْخ عَبدِي المولوي من ديار أناطولي وجدد زاويتهم الْمَشْهُورَة بقاسم باشا وَكَانَ شَيخا صَالحا مُجَاهدًا عَظِيم الشَّأْن وَكَانَت وَفَاة الشَّيْخ إِسْمَاعِيل فِي أواسط سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَألف ذكر هَذَا ابْن نَوْعي فِي ذيل الشقائق التركي
الشَّيْخ إِسْمَاعِيل السجيدي الْمصْرِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي كَانَ من أكَابِر الشَّافِعِيَّة بِمصْر وَكَانَ صَاحب عبارَة وبلاغة وفصاحة وبراعة إِمَامًا فِي الْعُلُوم الْعَرَبيَّة أَخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ الرَّمْلِيّ ولازمه إِلَى أَن مَاتَ وتكمل بِالنورِ الزيَادي وتصدر للإقراء بالجامع الْأَزْهَر سِنِين عديدة وَاسْتمرّ إِلَى أَن توفّي نَهَار الْإِثْنَيْنِ سَابِع ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَألف وعمره نَيف وَتسْعُونَ سنة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute