للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وللبوريني

(أيا قمرا قد بت فِي ليل هِجْرَة ... أراقب سيار الْكَوَاكِب حيرانا)

(خبأتك فِي عَيْني لتخفى عَن الورى ... وَمَا كنت أَدْرِي أَن فِي الْعين إنْسَانا)

وللخفاجي

(خبأتك فِي الْعين خوف الوشاة ... وَكم شرف الدَّار سكانها)

(وَمن غيرَة خفت أَن يفطنوا ... إِذا قيل فِي الْعين إلنسانها)

وللبوريني

(تعشقت مِنْهُ حَالَة لست قَادِرًا ... على وصفهَا إِن لم يذقها سوى قلبِي)

وَله

(أَتَرَى علمت بحالتي ... يَا من تغافل عَن شؤوني)

(هلا رحمت مدامعا ... سَالَتْ عيُونا من عيوني)

وَله من قصيدة يصف فِيهَا الغدير

(يُجَاوب أسيحاع الْحمام خريره ... فتصغى لَهُ الورقاء من فَوق أيكة)

وَتبع فِي ذَلِك أَبَا الحكم فِي قَوْله

(وتحدث المَاء الزلَال مَعَ الصَّفَا ... فَجرى النسيم عَلَيْهِ يسمع مَا جرى)

وللبوريني

(أتنكر مني رفع صوتي بالبكا ... لبسين حبيب عز مِنْهُ معاد)

(أَلَسْت ترى الثَّوْب الْجَدِيد وَقد غَدا ... يَصِيح لَدَى التَّفْرِيق وَهُوَ جماد)

وَقَرِيب مِنْهُ قَول الْقَائِل

(لَا غر وَمن جزعي لبينهم ... يَوْم النَّوَى وَأَنا أخوالهم)

(فالقوس من خشب يَئِن إِذا ... مَا كلفوه فرقة السهْم)

وَله

(عمامتي لعبت أَيدي الزَّمَان بهَا ... كَأَنَّهَا نسجت من عهد حَوَّاء)

(أُرِيد أغسلها وَالْخَوْف يَمْنعنِي ... من أَن ترى نزلت يَوْمًا مَعَ المَاء)

وَهُوَ من قَول الْقَائِل

(ولي ثِيَاب رقاق لست أغسلها ... أَخَاف أعصرها تجْرِي مَعَ المَاء)

وَمن مَشْهُور شعره قَوْله فِي نصيحة

(أوصيك أوصيك فاسمع مَا أقرره ... فقد نَصَحْتُك خلي نصح مُعْتَبر)

(لأتركن إِلَى من لَيْسَ تعرفه ... وَمن عرفت فَكُن مِنْهُ على حذر)

أَخذ من قَول ابْن فَارس

(اسْمَع مقَالَة نَاصح ... جمع النَّصِيحَة والمقه)

(إياك وَاحْذَرْ أَن تكون ... من الثِّقَات على ثِقَة)

وَله

(يَا ساكنين الْجزع لي بعدكم ... طرف مدى الْأَيَّام لَيْسَ بناظر)

<<  <  ج: ص:  >  >>