للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو قياس أخروي بمعنى أن الحكم في المقيس عليه ثابت في الفرع المقيس من باب أحرى فينعكس فيه التشبيه.

ومثله ابن مالك في المصباح بهذه الآية وبقول الشاعر:

كأن انتظار البدر من تحت غيمه ... نجاة من البأساء بعد الوقوع

وبقول الآخر:

وكأن النجوم بين الدّجى ... سنن لاح بينهن ابتداع

فجعل أهل السنة بين المبتدعة بمنزلة النجوم في الظلام.

وقال غيره: الاهتداء بالنجوم يحتاج فيه إلى معرفة استدلال واتباع أهل السنة لا يحتاج فيه إلى تكليف دليل فكان أحرى.

قوله تعالى: {وَأَحَلَّ الله البيع وَحَرَّمَ الربا ... } .

قال الزمخشري: هذا رد على قياسهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>