وَهِي حَاشِيَة جَيِّدَة أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي أنار الْأَعْيَان بِنور الْوُجُود إِلَى آخِره وَذكر أَنه أمره بتأليفها من أمره مُطَاع فاستخرت الله وشرعت فِيهَا وكتبت مَا تلقيته من مشايخي الْمُتَقَدِّمين الَّذين تلقوهُ عَن مشايخهم الماضين وأضفت إِلَيْهِ غير ذَلِك مِمَّا استنبطته بمباني أنوارهم من تأليف الْعَلامَة عماد الدّين يحيى بن الْقَاسِم الْعلوِي الشهير بِابْن الْفَاضِل اليمني وَفرغ من تأليفها سنة ثَمَان وَعشْرين وَتِسْعمِائَة
وَقد صنف الإقليد مُخْتَصر الْكَشَّاف
وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة خمسين وَتِسْعمِائَة
[٨٩ أ]
وَكَذَا فِي أسامي الْكتب
٥١٠ - مُحَمَّد بن أسعد الصديقي
الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق
قد صنف تَفْسِير سُورَة الْكَافِرُونَ فِي سفر لطيف أوضح فِيهِ أَنَّهَا سُورَة تعدل ربع الْقُرْآن استنبط تَفْسِيرهَا من كتب تفاسير عديدة
وَكَانَت وَفَاته سنة خمسين وَتِسْعمِائَة وَفِي رِوَايَة سبع عشرَة وَتِسْعمِائَة
من أسامي الْكتب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute