للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١١ - مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ مصلح الدّين القوجوي

الْمولى الْعَالم الْفَاضِل الْكَامِل محيي الدّين المشتهر بشيخ زَاده كَانَ متواضعا متخشعا مرضِي السِّيرَة ومحمود الطَّرِيقَة كَانَ محبا لأهل الصّلاح وَكَانَ يروي التَّفْسِير فِي مَسْجده

وصنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ حَاشِيَة حافلة جَامِعَة لما تفرق الْفَوَائِد من كتب التفاسير بعبارات سهلة وَاضِحَة لينْتَفع بِهِ المبتدىء وَذكر فِي أسامي الْكتب وَهِي من أعظم الْحَوَاشِي نفعا وأكثرها فَائِدَة وأسهلها عبارَة كتبهَا على سَبِيل الْإِيضَاح وَالْبَيَان فِي ثَمَانِي مجلدات ثمَّ اختصرها بعد ذَلِك فِي أَربع مجلدات فعمت بركتها واستعملها الْعلمَاء وانتفع بهَا الطلاب وأفادوا ببركة زهده وورعه

انْتهى

وَقد كَانَت وَفَاته فِي سنة إِحْدَى وَخمسين وَتِسْعمِائَة

وَمن أَرَادَ من تَفْصِيل مناقبه فَليرْجع إِلَى كتاب الشقائق

<<  <   >  >>