للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَا أَبَا عبد الله مَنِ الْخُلَفَاءِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ وَعُمَرُ بْنُ عبد العزيز

بَاب جَامع فَضَائِل الشافعى وأخباره

حَدثنَا عبد الوارث بْنُ سُفْيَانَ نَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ قَالَ نَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ نَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ نَا عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه قَالَ لاتؤموا قُرَيْشًا وَائْتَمُّوا بِهَا وَلا تُعَلِّمُوا قُرَيْشًا وَتَعَلَّمُوا مِنْهَا فَإِنَّ أَمَانَةَ الرَّجُلِ مِنْ قُرَيْشٍ تَعْدِلُ أَمَانَةَ أَمِينَيْنِ وَإِنَّ عِلْمَ عَالِمِ قُرَيْشٍ يَسَعُ طِبَاقَ الأَرْضِ قَالَ الأَصْمَعِيُّ قُرَيْشٌ الْكَتَبَةُ الْحَسَبَةُ ملح هَذِه الْأمة علم عالمها طِبَاقَ الأَرْضِ كَأَنَّهُ يَعُمُّ الأَرْضَ فَيَكُونُ طِبَاقًا لَهَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ الشَّافِعِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَذَكَرَ أَبُو جَعْفَر العقيلى فِي التَّارِيخ الْكَبِير حَدثنَا عبد الله بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ نَا الْمُزَنِيُّ قَالَ نَا سعيد بن أبي أَيُّوبَ قَالَ نَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ الدِّمَشْقِيُّ عَن عَطاء ابْن أَبِي رَبَاحٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (أَكْرِمُوا قُرَيْشًا فَإِنَّ عَالِمَهَا يَمْلأُ الأَرْضَ عِلْمًا) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ قَاسِمٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ

<<  <   >  >>