السَّلامَة فليطلبها فِي سَلامَة غَيره توفّي فِي جُمَادَى الْآخِرَة وَقيل الأولى سنة سِتّ وَسبعين وَأَرْبَعمِائَة وَدفن بِبَاب أبرز وَمن تصانيفه التَّنْبِيه بَدَأَ فِي أَوَائِل رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعمِائَة وَفرغ مِنْهُ فِي شعْبَان من السّنة الْآتِيَة أَخذه من تَعْلِيق أبي حَامِد وَبَدَأَ فِي الْمُهَذّب سنة خمس وَخمسين وَفرغ مِنْهُ سنة تسع وَسِتِّينَ أَخذه من تَعْلِيق شَيْخه أبي الطّيب واللمع والتبصرة وَشَرحهَا وَله كتاب كَبِير فِي الْخلاف اسْمه تذكرة المسؤولين وَآخر دونه سَمَّاهُ النكت والعيون والمعونة فِي الجدل وَكتاب طَبَقَات الْفُقَهَاء
٢٠١ - أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت بن أَحْمد بن مهْدي الْحَافِظ أَبُو بكر الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ أحد حفاظ الحَدِيث وضابطيه المتقنين ولد فِي جُمَادَى الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وثلاثمائة وتفقه على القَاضِي أبي الطّيب الطَّبَرِيّ وَأبي الْحسن الْمحَامِلِي واستفاد من الشَّيْخ أبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَأبي نصر ابْن الصّباغ وشهرته فِي