للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تراجم أدباء وقته ذكر الشُّعَرَاء الَّذين كَانُوا بعد الْمِائَة الْخَامِسَة إِلَى سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَجمع شعراء الْعرَاق والعجم وَالشَّام والجزيرة ومصر وَالْمغْرب وَهُوَ فِي عشر مجلدات وَكتاب الْفَتْح الْمُقَدّس فِي مجلدين وَله ديوَان رسائل كَبِير وديوان شعر فِي أَربع مجلدات قَالَ الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ كَانَ جَامعا للفضائل الْفِقْه وَالْأَدب وَالشعر الْجيد وَله الْيَد الْبَيْضَاء فِي النثر وَالنّظم وصنف تصانيف مفيدة توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

٣٤٤ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْقَاسِم بن المظفر بن عَليّ قَاضِي الْقُضَاة محيي الدَّين أَبُو حَامِد بن قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدَّين الشهرزوري قَاضِي حلب تفقه على أبي سعد بن الرزاز بِبَغْدَاد ثمَّ نَاب فِي الحكم عَن أَبِيه بِدِمَشْق ثمَّ ولي قَضَاء حلب ثمَّ ولي قَضَاء الْموصل ودرس بهَا بمدرسة أَبِيه وبالنظامية بهَا وَكَانَ جوادا سريا قَالَ ابْن خلكان قيل إِنَّه أطلق فِي بعض رسائله إِلَى بَغْدَاد على الْفُقَهَاء والأدباء وَالشعرَاء عشرَة آلَاف دِينَار أميرية وَيُقَال إِنَّه فِي مُدَّة حكمه بالموصل لم يعتقل غريما على دينارين فَمَا دونهمَا بل يُوفي ذَلِك عَنهُ ويحكى عَنهُ رئاسة ضخمة

<<  <  ج: ص:  >  >>