فَكَانَ يَسْأَلُنِي عَنْهُ وَيَقُولُ اذْهَبْ حَتَّى تَأْتِيَنِي بِخَبَرِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ
الصَّبْرُ عَلَى الْفَقْرِ مَا أَعْدِلُ بِالصَّبْرِ عَلَى الْفَقْرِ شَيْئًا تَدْرِي الصَّبْرَ عَلَى الْفَقْرِ أَيُّ شَيْءٍ هُوَ وَقَالَ كَمْ بَيْنَ مَنْ يُعْطَى مِنَ الدُّنْيَا لِيُفْتَتَنَ إِلَى آخر تُزْوَى عَنْهُ
٢٦٧ - ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْفَضْلَ وَعُرْيَهُ وَفَتْحَ الْمَوْصِلِيِّ وَعُرْيَهُ وَصَبْرَهُ فَتَغَرْغَرَتْ عَيْنُهُ (وَقَالَ) رَحِمَهُمُ اللَّهُ
كَانَ يُقَالُ عِنْدَ ذِكْرِ الصَّالِحِينَ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ
٢٦٨ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ وَذَكَرَ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ فَقَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ كَانَ فِيهِ أَنَسٌ وَذُكرَ لَهُ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ الْوَرَعِ
قَالَ فَقَالَ يُسْأَلُ عَنْ مِثْلِ هَذَا بِشْرٌ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ مَوْضِعًا لِهَذَا
هَذَا مَوْضِعُ بِشْرٍ وَأَنَا لَا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَتَكَلَّمَ فِي هَذَا
٢٦٩ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَذَكَرَ ابْنَ عَوْنٍ فَقَالَ كَانَ لَا يُكْرِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute