وَلَا ترفع لَهُم إِلَى السَّمَاء حَسَنَة العَبْد الْآبِق حَتَّى يرجع إِلَى موَالِيه فَيَضَع يَده فِي أَيْديهم وَالْمَرْأَة الساخط عَلَيْهَا زَوجهَا حَتَّى يرضى عَنْهَا والسكران حَتَّى يصحو وَعَن الْحسن قَالَ حَدثنِي من سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول أول مَا تسْأَل عَنهُ الْمَرْأَة يَوْم الْقِيَامَة عَن صلَاتهَا وَعَن بَعْلهَا وَفِي الحَدِيث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يحل لامْرَأَة تؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر أَن تَصُوم وَزوجهَا شَاهد إِلَّا بِإِذْنِهِ وَلَا تَأذن فِي بَيته إِلَّا بِإِذْنِهِ أخرجه البُخَارِيّ وَمعنى شَاهد أَي حَاضر غير غَائِب وَذَلِكَ فِي صَوْم التَّطَوُّع فَلَا تَصُوم حَتَّى تستأذنه لأجل وجوب حَقه وطاعته وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كنت آمراً أحداً أَن يسْجد لأحد لأمرت الْمَرْأَة أَن تسْجد لزَوجهَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَت عمَّة حُصَيْن بن مُحصن وَذكرت زَوجهَا للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ انظري من أَيْن أَنْت مِنْهُ فَإِنَّهُ جنتك ونارك أخرجه النَّسَائِيّ وَعَن عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا ينظر الله إِلَى امْرَأَة لَا تشكر لزَوجهَا وَهِي لَا تَسْتَغْنِي عَنهُ وَجَاء عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِذا خرجت الْمَرْأَة من بَيت زَوجهَا لعنتها الْمَلَائِكَة حَتَّى ترجع أَو تتوب وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّمَا امْرَأَة مَاتَت وَزوجهَا عَنْهَا رَاض دخلت الْجنَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute