للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْقِيَامَة مغلولة يَده إِلَى عُنُقه إِمَّا أطلقهُ عدله أَو أوبقه جوره وَمن دُعَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ اللَّهُمَّ من ولي من أَمر هَذِه الْأمة شَيْئا فرفق بهم فارفق بِهِ وَمن شفق عَلَيْهِم فأشفق عَلَيْهِ وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ولاه الله شَيْئا من أُمُور الْمُسلمين فاحتجب دون حَاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حَاجته وَخلته وَفَقره وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَيكون أُمَرَاء فسقة جورة فَمن صدقهم بكذبهم وَأَعَانَهُمْ على ظلمهم فَلَيْسَ مني وَلست مِنْهُ وَلنْ يرد علي الْحَوْض وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صنفان من أمتِي لن تنالهم شَفَاعَتِي سُلْطَان ظلوم غشوش وغال فِي الدين يشْهد عَلَيْهِم ويتبرأ مِنْهُم وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة إِمَام جَائِر وَفِي الحَدِيث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَيهَا النَّاس مروا بِالْمَعْرُوفِ وانهوا عَن الْمُنكر قبل أَن تدعوا الله فَلَا يستجيب لكم وَقبل أَن تستغفروا الله فَلَا يغْفر لكم إِن الْأَحْبَار من الْيَهُود والرهبان من النَّصَارَى لما تركُوا الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر لعنهم الله على لِسَان أَنْبِيَائهمْ ثمَّ عمهم بالبلاء) وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أحدث فِي أمرنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رد وَمن أحدث حَدثا أَو آوى محدثنا فَعَلَيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ

<<  <   >  >>