وَالنَّهْي رايا وان الْعَالم يزْدَاد بمخالطة الْعلمَاء علما وَكَذَلِكَ الصَّالح والعاقل بمجالسة الصلحاء والعقلاء فَلَا يُنكر ان يكون ذُو الْخلق الْجَمِيل يزْدَاد حسن الْخلق بمجالسة اولي الاخلاق الْحَسَنَة وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق
الثَّامِن وَالْخَمْسُونَ من شعب الايمان الاحسان الى المماليك
لقَوْله تَعَالَى واعبدوا الله وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا وبالوالدين احسانا وبذي القربي واليتامى وَالْمَسَاكِين وَالْجَار ذِي القربي وَالْجَار الْجنب والصاحب بالجنب وَابْن السَّبِيل وَمَا ملكت ايمانكم النِّسَاء ٣٦
وَلِحَدِيث الْمَعْرُور بن سُوَيْد رَضِي الله عَنهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ رايت ابا ذَر الْغِفَارِيّ رَضِي الله عَنهُ وَعَلِيهِ حلَّة وعَلى غُلَامه حلَّة مثلهَا فَسَأَلْنَاهُ عَن ذَلِك فَقَالَ اني ساببت رجلا فَشَكَانِي الى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اعيرته بِأُمِّهِ انك امْرُؤ فِيك جَاهِلِيَّة ثمَّ قَالَ ان اخوانكم خولكم جعلهم الله تَحت ايديكم فَمن كَانَ اخوه تَحت يَدَيْهِ فليطعمه مِمَّا يَأْكُل وليلبسه مِمَّا يلبس وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ من الْعَمَل مَا يَغْلِبهُمْ فَإِن كلفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبهُمْ فَأَعِينُوهُمْ عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute