للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْجِيرَان وَالْمَنْفَعَة فِي الاخوان

وَعَن الْمبرد انه انشد ... عين الحسود عَلَيْك الدَّهْر حارسة ... تبدي المساوئ والاحسان تخفيه

يلقاك بالبشر يبديه مكاشرة ... وَالْقلب منكتم فِيهِ الَّذِي فِيهِ

إِن الحسود بِلَا جرم عداوته ... وَلَيْسَ يقبل عذرا فِي تجنيه ...

الرَّابِع والاربعون من شعب الايمان تَحْرِيم اعراض النَّاس وَمَا يجب من ترك الوقيعة فِيهَا

لقَوْله تَعَالَى إِن الَّذين يحبونَ أَن تشيع الْفَاحِشَة فِي الَّذين امنوا لَهُم عَذَاب اليم فِي الدُّنْيَا والاخرة النُّور ١٩

وَقَوله تَعَالَى إِن الَّذين يرْمونَ الْمُحْصنَات الْغَافِلَات الْمُؤْمِنَات لعنُوا فِي الدُّنْيَا والاخرة النُّور ٢٣ وَغير ذَلِك من الايات والاخبار الْكَثِيرَة

وكحديث أبي هُرَيْرَة فِي صَحِيح مُسلم الْمُسلم اخو الْمُسلم لَا يُسلمهُ وَلَا يَخْذُلهُ وَلَا يحقره التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِير الى صَدره ثَلَاث

<<  <   >  >>