للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السَّادِس وَالسِّتُّونَ من شعب الايمان فِي مباعدة الْكفَّار والمفسدين والغلظة عَلَيْهِم

لقَوْله تَعَالَى لَا يتَّخذ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافرين اولياء من دون الْمُؤمنِينَ وَمن يفعل ذَلِك فَلَيْسَ من الله فِي شَيْء الا ان تتقوا مِنْهُم تقاة آل عمرَان ٢٨

وَقَوله تَعَالَى يَا ايها النَّبِي جَاهد الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِم التَّوْبَة ٧٣

وَقَوله تَعَالَى قَاتلُوا الَّذين يلونكم من الْكفَّار وليجدوا فِيكُم غلظة التَّوْبَة ١٢٣

وَقَوله تَعَالَى يَا ايها الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا عدوي وَعَدُوكُمْ اولياء تلقونَ اليهم بالمودة وَقد كفرُوا بِمَا جَاءَكُم من الْحق يخرجُون الرَّسُول واياكم ان تؤمنوا بِاللَّه ربكُم ان كُنْتُم خَرجْتُمْ جهادا فِي سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليهم بالمودة الممتحنة ١

وَقَوله تَعَالَى يَا ايها الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُم واخوانكم اولياء ان استحبوا الْكفْر على الايمان وَمن يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُم فَأُولَئِك هم الظَّالِمُونَ التَّوْبَة ٢٣ الى آخر الاية الَّتِي بعْدهَا وَغَيرهَا من الايات

وَلِحَدِيث ابي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ فِي صَحِيح مُسلم قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اذا لَقِيتُم الْمُشْركين فِي الطَّرِيق فَلَا تبدؤهم بِالسَّلَامِ واضطروهم الى اضيقها

<<  <   >  >>