وَفِي صَحِيح البُخَارِيّ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ لابي بكر غُلَام يخرج لَهُ الْخراج وَكَانَ ابو بكر يَأْكُل من خراجه فجَاء يَوْمًا بِشَيْء فَأكل مِنْهُ ابو بكر فَقَالَ لَهُ الْغُلَام أَتَدْرِي مَا هَذَا فَقَالَ ابو بكر رَضِي الله عَنهُ وَمَا هُوَ قَالَ كنت تكهنت لإِنْسَان فِي الْجَاهِلِيَّة وَمَا أحسن الكهانة إِلَّا أَنِّي خدعته فلقيني فَأَعْطَانِي بذلك فَهَذَا الَّذِي أكلت مِنْهُ قَالَت فَأدْخل ابو بكر يَده فقاء كل شَيْء فِي بَطْنه
وَعَن زيد بن أسلم أَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ شرب لَبَنًا فأعجبه فَقَالَ للَّذي سقَاهُ من أَيْن لَك هَذَا اللَّبن فَأخْبرهُ انه ورد على مَاء قد سَمَّاهُ فَإِذا نعم من نعم الصَّدَقَة وهم يسقون فحلبوه لي من أَلْبَانهَا فَجَعَلته فِي سقائي وَهُوَ هَذَا فَأدْخل عمر يَده فاستقاءه
وَعَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ فِي طيب مطعمه انه كَانَ يجاء بخبزه فِي جراب من الْمَدِينَة
أَنبأَنَا الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن بشر بن الْحَارِث قَالَ قَالَ يُوسُف