للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بقدر ما يستطيع وذلك لقوله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً} المزمل [٤].

س - قال تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}. فكيف نرتّل القرآن الكريم. . .؟

ج - اتّفق علماء التّجويد والقراءات، وأئمّة الأداء على أن القرآن الكريم يجب أن يتلى بكيفيّة مخصوصة، كما أنزل على النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، وكما تلقّاه عنه الجمّ الغفير من الصّحب الكرام - رضي الله عنهم - ولقّنوه لمن بعدهم إلى أن وصل إلينا.

وهذه الكيفيّة هي: تجويد كلماته، وتقويم مخارج حروفه، وتحسين أدائه، بإعطاء كلّ حرف حقّه ومستحقّه من الإتقان، والترتيل والإحسان.

وهي المرادة بقول الله تعالى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً}.

س - ما مراتب تلاوة القرآن الكريم. . .؟

ج - تلاوة القرآن الكريم تكون على ثلاث مراتب:

المرتبة الأولى - التّحقيق:

وهو إعطاء الحروف حقّها من إشباع المدّ، وتحقيق الهمز، وإتمام الحركات، والقراءة بتؤدة وتمهّل واطمئنان.

المرتبة الثّانية - الحدر:

وهو إدراج القراءة وسرعتها مع مراعاة أحكام التّجويد.

<<  <   >  >>