- الْغَرِيب الْمَجْرُوح وَالشمَال فرسَان كَانَتَا لعضد الدولة الْمَعْنى وَكَيف لَا أكون كَذَلِك وَأَنا أَفْخَر بِفَارِس الْعَرَب والعجم سيد الْأَبْطَال وهازم الرِّجَال وَالْبَاء مُتَعَلقَة بِمَا قبلهَا وَهُوَ إدلالي
٧ - الْغَرِيب الجريال صبغ أَحْمَر يشبه بِهِ الْخمر والقفص جبل من الأكراد أَصْحَاب أخبية والخالي الذَّاهِب الْمَعْنى يُرِيد أَنه يسْقِي الْأَوْلِيَاء الْخمر والأعداء الْمَوْت وَأَنه صَبر هَذَا الجيل كأمخس الْمَاضِي لأخبر لَهُم لِأَنَّهُ أفناهم بِالْقَتْلِ
٨ - الْغَرِيب الإجفال الِاجْتِهَاد فِي الْهَرَب بِسُرْعَة والفر الْفِرَار الْإِعْرَاب عَن بِمَعْنى الْبَاء يُرِيد بِالْقِتَالِ كَمَا تَقول مرض زيد عَن شرب كَذَا أَو أكله أَي بشر بِهِ أَو أكله وَيجوز أَن تكون على بَابهَا فَيكون مَنعهم عَن الْقِتَال بجيشه وقوته حَتَّى اتَّقوا بالفرار والإسراع فِي الْهَرَب من بَين يَدَيْهِ وَقَالَ الواحدي قَتلهمْ ذللهم وَمِنْه
(فِي أعْشارِ قَلْبٍ مُقَتَّلِ ... )
وشراب مقتل إِذا سكنت سورته بِالْمَاءِ
٩ - الْغَرِيب الجالي الهارب عَنهُ بالجلاء وَأَصله الْإِخْرَاج من الوطن كرها والفرسان جمع فَارس والعوالي الرماح الْمَعْنى أَنه صيرهم بَين هَالك أهلكه التَّعَرُّض لحربه وطائع أَنْجَاهُ التَّسْلِيم لأَمره وجال هارب فِي الأَرْض على وَجهه قد لج فِي الفراز يطْلب الْخَلَاص لنَفسِهِ وَعَاد إِلَى الممدوح فَقَالَ لما فرغ من إهلاك القفص عَاد إِلَى اقتناص الفرسان من أعدائه أعدائه بعوالي رماحه ومواضي سيوفه
١٠ - الْغَرِيب الْعتْق جمع عَتيق وَهِي السيوف الْقَدِيمَة المحدثة الحديثة الْعَهْد بالصقال الْمَعْنى يُرِيد أَنه لما أفنى الْأَعْدَاء برماحه وسيوفه سَار يصيد الْوَحْش المعتصمة بالجبال الشامخة حَتَّى لَا يسلم مِنْهُ ذُو مَنْعَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute