للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفيهَا يَقُول:

(فإمَّا أنْ تكونَ أخي بِحَقٍّ ... فأعْرِفَ منْكَ غَثِّى أَو سَمِيني)

(وَإِلَّا فاطَّرِحْني واتَّخذْني ... عَدُوَّاً أتَّقِيك وتَتَّقيني)

(فَمَا أدْرِي إِذا يَمَّمْتُ أرْضاً ... أرِيدُ الخَيْرَ؛ أَيُهُمَا يَلِينِي)

(أألخَيْرُ الَّذِي أنَا أبْتَغِيهِ ... أمِ الشَّرُّ الَّذِي هُوَ يَبْتَغِيني)

وكقولِ نَهْشَل بن حَرِّي المازِني:

(إنَّا مُحَيُّوكِ يَا سَلْمَىَ فَحَيِّينَا ... وإنْ سَقَيْتِ كِرامَ النَّاسِ فَاسْقِينَا)

(إنَّا بني نَهْشَلٍ لَا نَدَّعي لأِبٍ ... عَنْهُ، وَلَا هُوَ بالأبناءِ يَشْرينَا)

(إنْ تُبْتَدَرْ غايةٌ يَوْمًا لمكُرَمةٍ ... تَلْقَ السَّوابِقَ منَّا والمُصَلَّينَا)

(وليْسَ يَهْلِكُ منا سَيِّدٌ أبدا ... إلَاّ افْتَلَيْنَا غُلاماً سَيِّداً فِينَا)

(إنَّا لنُرْخِصُ يَوْمَ الرَّوْعِ أنْفُسَنَا ... وَلَو نُسَامُ بهَا فِي الأمْن أُغْلينَا)

<<  <   >  >>