(أوَجْهُكِ فِي عَيْني أم الرَّيقُ فِي فَمي ... أمِ النُّطْقُ فِي سَمْعي أم الحُبُّ فِي قلبِي)
٢ - (حُدود القَوافي)
وسألْتَ - أسْعَدَكَ الله - عَن حُدودِ القَوافي، وعلَى كَم وَجْهٍ تتَصرَّفُ؟
وقَوافي الشَّعر كُلَّها تَنقسمُ على سَبْعَةِ أقسامٍ:
إِمَّا أَن تكون على فاعلٍ مثل: كَاتِب، وحَاسِب، وضَارِب.
أَو عَلَى فَعَّالٍ مثل: كَتَّاب، وحسابِ وجَوَّاب.
أَو عَلَى مَفْعلٍ مثل: مَكْتَب، ومَضَرب ومَرْكَب.
أَو عَلَى فَعِيلٍ مثل: حَبيب، وكَثِيب، وطَبيب.
أَو عَلَى فَعلٍ مثل: ذَهَب، وحَسَب وطَرَب.
أَو عَلَى فَعِلٍ مثل: ضَرْب، وقَلْب وقَطْب.
أَو عَلَى فَقِيلٍ مثل: كُلَيب، ونُصَيْب وعُذَيبِ.
على هَذَا حَتَّى تأتَيَ على الحُروفِ الثَّمانيةِ والعِشْرين فَمِنْهَا مَا يُطْلَقُ وَمِنْهَا مَا يُقَيَّد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute