(إِلَى المَرْءِ قَيْسٍ أطِيلُ السُّرى ... وآخُذُ من كُلِّ حَيٍّ عِصَمْ)
أَو يُسْتَأنَف الكَلامُ بَعْد انقِضَاءِ التَّشْبيب، ووَصْفِ الفَيَافي والنُّوِق وَغَيرهَا، فَيُقْطَع عَمَّا قبلَهُ، ويُبتدأ بمعنَى المَدِيح، كقَوْلِ زُهَير:
(وأبْيَضَ فَيَّاضٍ يَدَاهُ غَمَامَةٌ ... عَلى مُعْتَفيهِ مَا تُغِبُّ نَوافِلُه)
أَو يُتَوصَّل إِلَى المَديحِ بعد شَكْوَى الزَّمان وَوَصْفِ مِحَنِهِ وخُطُوبهِ، فَيُسْتَجار مِنْهُ بالمَمْدوح.
أَو يُسْتَأنَف وَصْفُ السَّحَاب أَو البَحْر أَو الأسَدِ أَو الشَّمْسِ أَو القَمَر فَيُقَال:
فَمَا عَارِضٌ ...
أوْ:
فَمَا مُزْبِدٌ ...
فَمَا مُخْدِرٌ ...
فَمَا الشَّمْسُ ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute