وَالَّذِي يُقارِب الحَقيقةَ قَوْلُ عَنْتَرة فِي وَصْفِ فَرَسِه:
(فازورَّ عَن وَقْعِ القَنا بلبَانِهِ ... وشَكَا إليَّ بِعَبْرَةٍ وتَحَمْحُمِ)
وقَوْلُ بَشَّار:
(غَدَتْ عَانَةٌ تَشكو بأبصارها الصَّدى ... إِلَى الجَأبِ إِلَّا أنَّها لَا تُخَاطِبه
ومَن الإِيماء المُشْكِل الَّذِي لَا يُفْهَمُ وَقد أفْرَطَ قائِلُهُ فِي حِكَايَتِهِ قَوْلُ الآخَر:
(أوْمَتْ بَكَفَّيْهَا من الهَوْدَجِ ... لولاكَ هَذا العَام لم أحْجُجِ)
(أنْتَ إِلَى مَكَّةَ أخْرَجْتَني ... حُبّاً، وَلَوْلَا أنْتَ لم أخْرُجِ)
فَهَذَا الكَلامُ كُلُّهُ ليْس مِمَّا يَدُلَّ عَلَيْهِ إِيماءٌ، وَلَا يُعَبِّر عَنهُ إشَارةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute