نيرانُ السَّعَالي وتَبُوخ.
وكزَعْمِهمْ إِذَا أرادَتْ جِنيّةٌ صَبِيَّ قَوْمٍ فَلم تَقْدِرْ عَلَيْهِ لما عَلَيْهِ من سِنِّ ثَعْلبٍ أَو سِنِّ هِرَّةٍ، وأشبَاهِ ذَلِك، فلمَّا رجَعَتْ إِلَى صَوَاحِبَاتِهَا قُلْن لَهَا فِي ذَلِك، فَقَالَت:
(كانَتْ عَلَيْهِ نُفَرَةْ ... )
(ثَعَالبٌ وهِرَرَةْ ... )
(والحَيْضُ حَيْضُ السَّمُرَةْ ... )
وحَيْضُ السَّمُرَة: شَيْءٌ يَسِيلُ فِي حُمْرة دَمٍ الغَزَال، فَإِذا يَبِسَ كانَ أسْوَدَ فَإِذا دِيفَ بالماءِ عَادَ أحْمَرَ مَا كَانَ ذَلِك يُزَايلُ صِبيانَهُمْ [؟] ، حِين تَلِدُ المرأةُ تَخُطُّ بِهِ وَجهَ الصَّبيِّ ورأسَهُ، ويُنْقَطُ بِهِ وَجْهُ أمِّه؛ تُسَمِّيه نُقْطَةَ الماءِ. واسْمُ هَذَا الخَطِّ الدُّوَدِمُ] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute