(مَنْ يَذُقِ الحَرْبَ يَجِدْ طَعْمهَا ... مُرّاً وتُبْرِكُهُ بجَعْجَاعِ)
(قد حَصَّتِ البيضَةُ رَأْسِي فَمَا ... أطْعَمُ نوماً غَيْرَ تَهْجَاعِ)
(أسْعَى عَلَى جُلِّ بني مَالِكٍ ... كُلُّ امرئٍ فِي شأنِهِ سَاعِ)
(أعْدَتُ للأعْدَاءِ فَضْفَاضَةً ... مَوْضَونَةً كالنَّهي بالقَاعِ
(أحْقِرُهَا عنِّى بِذِي رَوْنَقٍ ... أبْيَضَ مثلِ المِلْحِ قطَّاعِ)
(صَدْقٍ حُسَامٍ وَادِقٍ حَدُّهُ ... ومَارنٍ أسْمَرَ قَرَّاعِ)
(بَزِّ امريءٍ مُسْتَبْسِلٍ حاذرٍ ... للدَّهْرِ، جَلْدٍ غَيْرِ مجْزاعِ)
(الكَيسُ والقُوَّةُ خَيْرٌ من ... الإْدْهَانَ والفَكَّةِ والهَاعِ)
(لَيْسَ قُطاً مِثْلُ قُطِيِّ وَلَا ... المَرْعِيُّ فِي الأقْوام كالرَّاعِي)
(لَا نأَلَمُ القَتْل ونَجْزِي بِهِ ... الأعْدَاءَ كَيْل الصَّاع بالصَّاعِ)
(بَين يَدَيْ رجْراجَةٍ فَخْمةٍ ... ذاتِ عَرانينَ وَدُفَّاعِ)
(كأنَّهُمْ أسْدٌ لَدَى أشْبُلٍ ... تَهْتَزُّ فِي غِيلٍ وأجْزَاعِ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute